كثيرا من المشاعر قليلا من الكلام

فى بيت واحد بيننا سدود وحواجز تخرج الكلمات من افواهنا ثقيله فنلتزم الصمت .... نتسائل كيف وصل بنا الحال الى هذا الحد بعد سنوات قليله من الزواج

فنحن لانبالغ اذا قلنا ان الملل ( الخرس ) الزوجى قد يؤدى فى كثير من الاحيان الى طلاق روحى واذا لم ينتبه احد الطرفين محاولا اصلاح الخلل واسعاف الزواج المحتضر فسوف يبحثون طويلا عن سفراء دائمين بينهما ولاسيما ان كانوا هم الابناء.

يرى احد الرجال ان الصمت ليس مرضا على الاطلاق وانه علاج فعال لتجنب المشاكل والاختلافات



وترى كثير من الزوجات انها تحتاج للكلام كمتنفس وكوسيله لتنشيط المشاعر والتعبير عن الشوق والاهتمام

ويرى الاجتماعيون ان للصمت فائدة لايفهمها الكثير من المتحاورين فيقعون فى خطأ سوء الفهم فاحيانا يكون الصمت للإسترخاء وقد يكون الصمت تعبيرا عن الخوف الضعف كما قد يكون نوعا من العصيان وفى قليل م الاحيان يكون علامة الرضا وفى احين اخرى يكون دلالة على عدم الرضا

وقد يوظف الصمت للسيرة لى الطرف الاخر والحد من انفعاله

ولذلك فاننا بتحليلنا لوظائف الصمت تحليلا دقيقا قد نتمكن من الوصول الى اليات ندفع بها للخروج من حالة الصمت والعصيان الوجدانى الى قدر معقول من التفاهم وذلك بدوره يحتاج الى ان يلعب كلا الطرفين دورا ملموسا فى طريق الاصلاح

تعليقات

المشاركات الشائعة